يوضح الدكتور عبد العظيم العوادلى، استشارى العلاج الطبيعى وأستاذ الطب الرياضى ورئيس الجمعية المصرية للإصابات الرياضية:
أنه من الممكن أن تنكسر إحدى الفقرات أو أكثر، عندما تتعرض لضربة عنيفة قوية كما يحدث عند سقوط بعنف من مسافة كبيرة على سطح صلب.
ونتيجة للعادات الخاطئة والوقوف أو الجلوس أو النوم، فإن ظهرك يتغير شكله، وتظهر تشوهات وعيوب القوام التى تنتج عنها آلام الظهر والعمود الفقرى.
ويشير دكتور عبد العظيم إلى أن معظمنا قد عانى لبعض الوقت فى مراحل العمر المختلفة من آلام أسفل الظهر.
أو ألم منتشر من المنطقة القطنية العجزية، ممتدًا ومنتشرًا من هذه المنطقة، ونشعر به عبر المقعدة إلى الفخذ والساق.
وقد يمتد حتى أصابع القدم، وقد يشعر البعض بتنميل أو خدلان أو عدم القدرة على الحركة.
وفى غالب الأحيان فإن هذه الآلام التى نشعر بها على فترات متباعدة فى اليوم الواحد، أو قد لا يشعر بها الإنسان لأيام متتالية، وفجأة تعاوده الآلام مرة ثانية، وقد تظهر الآلام فجأة وبدون أى سبب واضح، وهو نفس الشىء بالضبط عند اختفائها فجأة وبطريقة محيرة.
ويبين أن هذا الوجع والألم قد نشعر به فى بعض الأحيان لفترات طويلة، والبعض الذين يلازمهم الألم لفترات طويلة يضطرون ويدفعون لتعاطى العقاقير والأدوية.
وقد يضطرون للنوم فى الفراش على ملة خشبية عليها مرتبة قطنية واحدة لفترات 10-15 يومًا، وبالتالى يضطر هؤلاء تحت شدة وحدة وطأة الألم إلى التوقف عن مزاولة أعمالهم.
بينما كما ذكرت من قبل، قد يضطر البعض الآخر من المصابين البؤساء إلى التخفيف بقدر ما يمكنهم من نشاطهم، وهؤلاء بالطبع يعانون من ألم أقل حدة عن أقرانهم، وببساطة.
فغالبًا ما يؤدى الألم إلى تحويل حياة هؤلاء البشر إلى بؤس وشقاء، مما يضطرهم إلى تقليل نشاطهم، كى يتعايشوا مع هذا الألم، وعلى هذا فإن آلام الظهر تؤثر بالفعل على أسلوب حياتنا.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع